من عاش مع كلام الله وتمسك به محال أن يضيع أو يخذل

هذا القرءان رحمة لقلوبنا كلما ازددت تمسكًا به، كلما حافظت على نصيبك من تلاوته كل يوم لم تتخلى عن عهدك ووردك مع ربك يومًا مهما صغر أو كبر؛ كلما رأيت كل ما حولك من الأشياء والأشخاص مسخر لك، وكلما وجدت تيسيرا عجيبا لكل أمور معاشك وأنشراحا عجيبا وسكينة تملأك مقارنة بغيرك ممن حولك.. هذا القرءان رحمة من الله مازال يكرم صاحبه، لا يتخلى عنه، لا يخذله، يرفعه في الدنيا والآخره ويشفع له عند ربه حتى يدخله جنات الدنيا والآخره..
لا تنتظر مفاتيح السعادة من أحد وهي عند ربك بين آيات القرءان.. فصاحب القرءان لا يعرف ما هو ضيق الصدر،أسباب السعادة مع كل الناس تبلى بين يديهم وتختفى مع مرور الأيام أما صاحب القرءان فهو يمتلك النور والسعادة التي لا تبلى ولا تنفذ مهما توالت الأيام وازداد البلاء من حوله..
عاش مع كلام ربه وتمسك به فهو محال أن يضيع أو يخذل، أنار قلبه كل يوم بالقرءان واتصل بالله محال أن يتمكن الضيق من قلبه..
"هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ" سورة الحديد(9)
#ليخرجكم_من_الظلمات_إلى_النور_وإن_الله_بكم_لرؤوف_رحيم❣
#الحمد_لله_أن_أذنت_لنا_بذكرك
#الحمد_لله_على_نعمة_القرءان
#القرآن #كلام_الله #حياة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم