هم فقط يجدون الأمان بين يديه وفي دعائه

أولئك الذين يجدون الأمان بين يدي الله وفي دعائه..
أولئك الذين يستعينون على كبد الحياة ومشاقها بدعاء الله البر الرحيم.. هم أناس ستجدهم دائما قد أضاء الله أرواحهم وأمطرهم بالبشرى؛ فتغلفت قلوبهم بالسكينة..
فهم الذين يجعلون الدعاء لحياتهم كالماء والهواء.. هم الذين يلجئون لله الحنان دائما يكشفون عورات قلوبهم الضعيفة إليه ولا يفترون عن دعائه..
دون عن كل الناس حولهم يختصهم ربهم و يطمئنهم، لا يتركهم لتعقيدات الظروف وانعدام الأسباب بين أيديهم؛ فكيف يتخلى عنهم الله أرحم الراحمين وهم على أبوابه لا يتركون دعائه؟ 
معية الله وولايته لمن اتخذ الدعاء رفيقا لحاجاته وضوائق دربه ليست كأي معية..
هي معية يرى بها المستحيلات هينة، والظروف مذلله بين يديه.. لا شفاء إلا بالله الرحيم.. اقترب منه وتعبد لله بالدعاء.. سيشفيك الله بصبرك على دعائه ولو طال بك الزمان.. يقول سبحانه: "وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم"
فـ اجعل الدعاء لروحك مأوى لتستجلب من الله البشريات والطمأنينة؛ فلن تجدهما إلا بين يديه سبحانه..
الحمد لله على حنانه ورحمته بنا❤
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" سورة البقرة
#آيات_من_القرءان_لها_بروحي_صدى
#القرءان_حياة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم