وءاتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا
روض قلبك على التعلق بالله وفقط.. روض قلبك على أن يناجي ربه فكم من حاجات ستتيسر لك بدعاء رب العالمين!❤
_نحن هنا في الدنيا لا نقوى على العيش وحدنا مطلقا، لا نقوى على العيش بدون "الله" ودعاؤه واللجوء إليه في كل حين،
مهما اجتمع حولك من الأحباب والأصدقاء تجد قلبك لا يطيب سوى بالإستعانة بالله ودعاؤه في كل وقت وحين،
لا تتيسر الحياة ويهدأ القلب من خوفه وقلقه سوى باللجوء إليه وحده بتفاصيل الضعف والحاجة والفقر الذي نمتلأ به!
أشرح الناس صدرا، وأعظمهم نجاة من مصائب الدهر الخفية هم من اتخذوا الله صاحبا ووليا لم يخطوا خطوة في تلك الحياة إلا بطلب استخارته ومشورته، إلا بدعائه.. لم ينجوا من بين هؤلاء الخلق من مصائب تلك الحياة سوى من بث أدق التفاصيل بين يدي الله في كل أمر يعترض ساعاته و أيامه..
_الدعاء بين يدي الله هو سبب الشعور بفرحة القرب من رب العالمين، تلك الفرحة السماوية العجيبة التي لا شبيه لها على أرضنا لا تكون إلا في دعاء الله ولو لم يتحقق مطلبك تشعر بفرح وأكتفاء!!..
_الدعاء بين يدي الله هو تلك الرحمة التي تسللت إلى الأعماق فطيبت ضيق النفس وتعب وعسر الحياة..
_الدعاء سلوان لقلوبنا..
_الدعاء بين يدي الله تقتات به أرواحنا من وهنها وشتاتها..
_الدعاء بين يدي الله هو ذلك الوصل من السماء بسببه يثبت الله قلوبنا عند كل محنة، ينجينا به من كل فتنه، _الدعاء بين يدي الله كان هو السبب لتلك البشريات التي هونت على قلبك وقت الألم والبلاء..
كأنك تحرم نفسك من أن تتنفس إن تركت دعاء الله!..
،كرم الله لا شبيه له، لن يخيب الله رجاءك فيه، لن تخيب دعواتك بين يديه، عندما يحين موعد قطاف ثمرة دعواتك؛ سيهبك دعواتك ومثلهم معهم مما لم يكن يخطر لك على بال جزاءا لصبرك على دعاء ربك، وثقتك به، ورجاءك فيه..
" وأيوب إذ نادى ربه
أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر
وءاتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين"❤ سورة الأنبياء
تلك الآية #ذكرى_للعابدين ، ذكرى لكل عابد لله أن لن يضيعك الله، تلك الآية ذكرى لكل عابد، تذكره بعطاء وفضل وعوض وغوث الله رب العالمين كيف يكون إذا نزل بعبده الصابر ابتغاء وجهه، دائم اللجوء إليه..
#وءاتيناه_أهله_ومثلهم_معهم_رحمة_من_عندنا_وذكرى_للعابدين
#وذكرى_للعابدين
#اياك_ان_تترك_الدعاء.. #في_دعواتك_نجاة_قلبك_ورضا_ربك
#كن_أنت_الصاحب_والسند_في_درب_الحياة_يارب
تعليقات
إرسال تعليق