قوم سبقوا في هناءة الروح، وقوة القلب

كل الشتات الذي بقلبي يمحوه القرءان ويبدله راحة وطمأنينة،

 أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم: " سبق المفردون"

 أي الذاكرين الله كثيرا والذكرات.. والقرءان أعظم الأذكار💙

نِعْمَ الوصية من حبيبنا ونبينا،

سبقوا غيرهم في راحة البال، سبقوا غيرهم في هناء الروح، وقوة القلب، والأكيد أنهم يسبقوا في المسير إلى طريق الجنة كل يوم..

حينما نهرول نبحث عن الطمأنينة والراحة في غير القرءان وذكر الله ومعيته؛ ستألمنا مرارة الخيبة والخذلان،

ما دامت سعادة الدنيا وراحتها لبشر، كل متاع من متاع هذه الحياة إما يتركنا أو نحن من نتركه، إلا الحياة مع القرءان! فالقرءان لا يترك صاحبه أبدًا! ، لأن الحياة مع القرءان هي حياة "بالله" ومع "الله"🌱 لن يترك القرءان صاحبه عند الشدائد إلا وبدل حزنه سعادة، وضيق قلبه سعة وطمأنينة.. إلا وبدل وحشته في قبره أنسا ونورا، ويوم القيامه شفيعا.. 

ما فر قلبا لذكر الله وصحبه القرءان وخذل أبدًا، بل جاءته البشريات من كل مكان..

الإكثار من ذكر الله يكسب قلوبنا قوة، وثباتا، وفرحا، ربما ذلك كله بسبب محبة الله للذاكرين له! ، فمعية الله للذاكر أشد من معيته لغيره، ففي الحديث:

" وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه" 

القرءان مصدر قوتنا، وثبات قلوبنا على ما يحبه الله، مصدر سعادتنا وانشراح صدورنا.

يقول الله في كتابه ليوصينا بما فيه راحة قلوبنا التي دائما نبحث عنها ولن نجدها إلا هنا في كتابه كما أوصانا وأمرنا👇: 

‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} 

آيات سورة الأحزاب💙

#سلوا_الله_قلبا_يحب_القرءان

#ما_اسعدالذاكرين_الله_كثيرا_لو_ضاقت_عليهم_الأرض_اتسعت_من_أجلهم_السماء 

#من_حرم_الإكثار_من_الذكر_فهو_من_الأموات_لم_يذق_الحياةالحق

#وكان_بالمؤمنين_رحيما 

#آيات_من_القرءان_لها_بروحي_صدى🌱