مهما كان عظم ذنبك، فالله ينتظرك ويقبلك ويحبك
"واستغفروا ربكم ثم توبو إليه إن ربي رحيم ودود" _ سورة هود ٩٠
كيف نخطئ في حقك يارب وحين نستغفر تغفر لنا، وتقبلنا ثم تزيدنا فتكون "رحيم ودود"؟ كيف تعظم في عطاءك بهذا القدر لمن أخطأ في حقك؟ محال أن تجد تلك الرحمة، وذلك الود إلا عند الله رب العالمين فلا تبتعد كثيرا فتضل الطريق!
💙
_بعد التوبة من ذنبك سيكون الله لقلبك "رحيم ودود"..
تُخطئ في حقه وتُذنب ثم تأتي بين يديه تستغفر وتتوب لأنك تعلم أنه لا ولي ولا نصير لك غيره، تتوب وترجع لأنك تعلم جيدا أنه لا مؤنس ولا رحيم لقلبك مهما اغتنيت واكتفيت إلا الله، ولن ينفعك ويأويك سواه فوجب عليك أن ترضيه،
تستغفره وتقر بذنبك كما يُحب أن يراك، فتجد من الله سبحانه ليس فقط غفران لذنبك، بل تجده "ودود"، ستجده فجأه يهديك أحب الأشياء التي يتمناها قلبك يريد أن يودك بها... حين تُخطئ في حقه فترجع إليه ستجده يُهاديك بما يعلم أنك تحبه وسيسعد قلبك، بعد ذنبك مباشرة يودك بشئ تحبه ويعلم أنه سيُطمئن قلبك ويبشره،
لو أنك أخطأت في حق بشر واعتذرت عن خطأك من سيهادي من؟ بعد التقصير والخطأ؟
،لكنه الله ليس كمثله شئ لذلك ليس لعطاءه وحبه لك شبيه!
يودك الله بعطاءه بعد تقصيرك بحقه وخطأك ومالك عليه من حق، فما أعظم وده ورحمته سبحانه،
ما أعظم معاملة الله لعبيده، والله من تعامل مع الله سبحانه وتعالى ما خسر ولا ندم!
،افرحوا بربكم و تحدثوا عن الله في كل مكان وزمان، واشعروا بالطمأنينة لأن ربكم له الأسماء الحسنى والصفات العلى، يعاملنا بها، وهو الغني عنا، ونحن من نحن في ملكه الواسع؟ لا شئ على الإطلاق! ..ولكنه الودود، خلقنا لحبه.. خلقنا ليرحمنا ويودنا، خلقنا للجنة ونعيمها.
لن يدرك عقلك حجم كرمه ورحمته مهما ظننت أنك عرفت عنه، فكل ما عرفته عن رحمته ووده فهو أكبر وأعظم مما عرفت!
"قل بفضل ٱلله وبرحمتهۦ فبذ ٰلك فلیفرحوا هو خیر مما یجمعون" _سورة يونس
يقول: ليفرح المؤمنون بفضل الله ورحمته، فإن ما آتاهم الله من الموعظة وشفاء ما في الصدور، وثلج اليقين بالإيمان، وسكون النفس إليه، خير مما يجمع غيرهم من أعراض الدنيا مع فقد هذه الخِلال (الواحدي).
#الحمد_لله_على_نعمة_الإسلام
#الحمد_لله_أنك_ربي
#من_عرف_الله_فقد_استراح_واكتفى_واستغنى
#يارب_اوزعنا_نشكر_نعمتك
#قرآننا_حياة_لقلوبنا_ليست_كأي_حياة
تعليقات
إرسال تعليق