حفظ الله كتابه في قلبك فكيف تحزن

عندكل ذكرى مؤلمة تتذكرها بين كل حين وحين، تخيل وقتها الله يقولها لك بنفسه: "ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم"
عند كل موقف مضى تأتيك ذكراه تألمت بسببه لم يكن أحد بجانبك ليشد من أزرك ويدافع عنك ويهون عليك ما أنت فيه، تخيل الله يقولها لك يتودد إليك، يريد أن يشعرك بعوضه عليك: "ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم"
عندما تتذكر تلك الحسرة التي اشتعلت بقلبك في ذلك الموقف وأنت ضعيف مهزوم وحتى الآن لم يقوى قلبك لينسى، تخيل كأن الله يقولها لك يريدك سبحانه أن تشعر بعظم عطائه فلا يحزن قلبك بعد الآن: "ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم"
ألم يرضيك ويعوضك بكتابه بين يديك، وفي قلبك؟، لا تهدأ روحك إلا به ولا تُضيئ كربه قلبك إلا بتلاوته؟، وغيرك ممن حولك من البشر مازال يتخبط تائها لا يدري ما الضياء؟ وما الراحه؟ وأنت المحظوظ من بينهم وجدتهما بالقرءان الذي هداك الله إليه دون حول منك ولا قوة وحفظه في قلبك.
فأي عوض تريد بعد ذلك؟
والله إن الله إذا أعطي أدهش!
وعوضه حين يأتيك ينسيك كل ما أُخذ منك!
عوضك الله بالقرءان الذي من ملكه فقد ملك كنوز الدنيا والآخره..
أي عوض بعد ذلك ترجوا؟
"ولسوف يعطيك ربك فترضى
ألم يجدك يتيما فآوى
ووجدك ضآلا فهدى
ووجدك عائلا فأغنى" سورة الضحى❤
..
"ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم" سورة الحجر الآية٨٧
المثاني: هي سورة الفاتحة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم