يطمعنا الله فيه لنعظم الرجاء
"فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم" _البقرة ١١٥ من رحمة الله بقلوبنا أنه يريد أن يشعرنا دائما بمنتهى الأمان تحت أي ظرف نمر به.. في أي مكان، وبكل موقف مهما كبر أو صغر الله ليس ببعيد عنا لنطلب عونه،
أينما كنا.. فالله هنا دائما قريب منا لنستأنس به من وحشة قلوبنا،
يُطمعنا الله فيه لنعظم الرجاء.. فهو الذي أخبرنا: "فأينما تولوا فثم وجه الله"
يُطمعنا حتى لا نغفل عنه طرفة عين في أي موقف مهما كان.. يطمعنا حتى لا نكف عن دعاءه والأستعانه به وحده عمن سواه..
_" وعلى الأعراف رجالٌ يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون"_سورة الأعراف٤٧
﴿لم يدخلوها﴾ يعني: أصحاب الأعراف لم يدخلوا الجنة ﴿وهم يطمعون﴾ يعني: في دخول الجنة، قال الحسن: الذي جعل الطمع في قلوبهم يوصلهم إلى ما يطمعون.
وقال حذيفة: لا يخيب الله أطماعهم (تفسير السمعاني)
هل استوعب قلبك حجم كرم ورحمة ذلك الرب العظيم؟ لمجرد طمعهم في ربهم لم يخيبهم الله العزيز الرحيم، حتى وإن كانوا لا يستحقون الجنة بأعمالهم..
ونحن أيضا والله لن يخيب أطماعنا فيه، والله إن الله لا يخيب طمع أحد فيه البته.
..
"ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم"🌱
له كل شئ
ولا يغيب عنا طرفه عين
الله هو الأمان والسند ❣
ومن اكتفى بالله سندًا سيقت له العزة والكفاية سوقا شاءت الدنيا أم أبت!
#خلقنا_الله_لمعرفته_وحبه_وعبادته
#الدعاء_هو_العباده
#لن_يخيب_الله_رجاء_قلب_أحبه_وصدقه
#لن_يخيبك_فلا_تترك_بابه_طرفة_عين_فأينما_وليت_فثم_وجهه
#إن_الله_واسع_عليم
تعليقات
إرسال تعليق