نهى حسن السمان

وقد يقطع عنك كل الاسباب ل يجبرك هو بنفسه دون أي سبب يُذكر .. ليُضاعف لك العوض والفرح .. فذالك الحُب وذالك الفرح والهناء وذالك نعم العوض منه لگ والله .. أن يجبرك الملك بنفسه ❤.. _ فلا تستوحش من انقطاع الاسباب وأبشر برب الاسباب .. (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون) .. فربما أراد أن يُخصك بكرامه منه أن يُصبح هو كل أسباب عوضك ونصرك وغناك عوضاً لك عن سنين صبرك ، فلا تستوحش ❤

قالت لها : ما سر هدوء قلبك ؟ قالت: منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراًوناجيته أحمده وأمدحه وأذكر فضله علي ، وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً وناجيته أن يكشف ضري ويغنيني ويكفيني .. وما أصابني من قلق وحيره وضيق إلا توضأت وصليت وأستخرنه أن يدلني ورفعت يدي اناجيه ليس لي غيرك فوصلني وسددني فأنت كل شئ وانا والله لاشئ ولا أعلم أي شئ .. _لا أترك تفصيله صغيره أو كبيره الا ورفعت يدي اليه أُظهر له قدري وذلي وفقري ,أعترف له بعزه وقدرته وغناه ..وأني بدونه لا أسوي شئ ولا أك ون _فشعرت أنه قربني اليه وتودد الي بدفء معيته وأمان أنسه .. فأصبحت أمضي في الحياه وهو يربط علي قلبي ويقويني ويملأني به سكينه واطمئنان وغني .. فلا تتركي مناجاته بصدق من قلبك فهي الحياه <3

وكفلها زكريا.. ويكأن الله يغير علي قلب العبد أن يرزقه وأن يهتم به ويسعده غيره ؛ فَيُفاجئهُ بما هو أكبر وأعظم .. بما لا يستطيع أي بشر ان يأتي بمثله ، يدبر لعبده الذي لزم محرابه واستمسك بحبله ومناجاته ما لا يستطيع أحداً في الكون أن يدبر مثل هذه التدبير العظيم غيره .. ليُكرم ويعز ويرفع من لم يترُكه طرفه عين .. ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أني لكي هذا) .. يغير الله علي عبده أن يعطيه غيره فلا يتركه حتي يبين له من هو الرزاق الحق !! رزق الله مريم فاكهه الشتاء في الصيف وفاكهه الصيف في الشتاء .. وتودد إليها بعطاء لا يستطيع غيره أن يأتي به فهو الودود وهي الآمه التي لم تتركه طرفه عين ❤ فذُهل زكريا من عطاءوكرم وجود خالقه .. ورفع يديه طمعا فيه يناديه ؛ ( رب هب لي من لدنك ذريه طيبه إنك سميع الدعآء ) .. فهو أيقن ورأي بأم عينيه أن الله لا يترك من ليس له أي أسباب إلا هو .. من نبض قلبه ينادي ويقول " اللهم أنت كل أسبابي" .. لم يتركه حتي يعطيه ويكرمه ويبهره بمعجزه صنعت من أجله وحده .. وكل ذلك فقط من أجل أن يتودد لمن لم يتركه ، من أجل أنه يغير علي عبده أن يسأل سو...

وإني لأمهٌ لربٍ رؤوف .. الحمد لله أنك ربي الذي رباني بكل ذلك الحنو والرحمه والرأفه .. فلم تعجل لي العقوبه بل حلمت علي وأحببتني رغم ما في من عيب ثم علمتني وفهمتني وربيتني بكل رحمه وود وكرم ولين وحلم علي تذمري والسوء الذي كنت فيه .. ربيتني بكل تلك الرأفه التي لم أجدها عند أحدا غيرك .. شكرا يارب <3

أخبرك عن نفسه أن من أسمائة الباقي .. فمهما تغيرت أنت وقصرت في عبادته وطاعاته فلن تتغير صفاته... سيبقي هو الكريم أبدا .. الحنان أبدا .. الودود أبدا .. الغفور الرحيم أبدا ... فهو الباقي أبدا لن تتغير صفاته مهما تغيرت أنت وقصرت , . _أما الناس وكل من حولك من بشر مهما بلغ قربهم منك ... فيوما يرضون عنك ويتقربون ويتوددون إليك ... ودهرا يسخطون ويبخلون ويعرضون ... فلماذا تجعل غايتك رضاهم عنك وتؤثر رضاهم علي رضا الله وتتضحي وتبذل من أجل رضاهم علي حساب أوامر ربك الباقي ؟ بل لماذا تهتم لنظرهم وتتجمل من أجلهم ؟! . لا ترهق نفسك وكف عن المحاوله لن يبقي لك حنان وكرم ورحمه غير الله لا تجهد مشاعرك وقلبك لن يبقي لك غيره ! أجتهد في طاعاته ورضاه هو فقط .. سيستريح قلبك , وسيملأ قلبك بالكفايه والغني والسكينه وستأتيك الدنيا وهي راغمه ! . لا تؤثر أحدا عليه وتُعرض عن ربك الباقي فيعرض عنك .. فتبقي بضعفك وفقرك وحيدا وتهلك وحدك .. أقبل عليه يقبل سبحانه عليك ! . ولتجعلها شعارك حتي الممات ... فلتدعوني وشأني المهم هو رضا ربي وليس رضاكم .. فهو الباقي !

تلگ الأمنيه التي أحبها قلبك كثيرا كثيرا وبات يطلبها من الله كل يوم في كل سجده .. أنت لم تُردها في الأصل .. بل الله هو من أرادها لك فكتبها عليك أن تكون ملك يديك في يوم ما ثم قذف في قلبك حبها وجعل لسانك يلهج بطلبها كل يوم وكل ليله ... أرادها الله لك في البدايه فأردتها أنت , أطمئن جعل قلبك يحبها ويتمناها لا يعذبك بالإشتياق لها بل ليعطيك أياها فتحبه , مادمت تدعوه فأبشر ,, ‫#‏تبارك_اسم_ربك_ذي_الجلال_والإكرام‬

الله لم يبتلي المظلوم بظلم الظالم إلا عدلا ! ليخرج ما في نفس المظلوم من معاني سماويه من بر واحسان وتقوي وما في نفس الظالم من مكر وسوء خلق وأذي .... ثم يعطي كلا منهما ما يستحقه، فيرفع المظلوم فوق الظالم درجات في الدنيا والاخره .. فيزداد المظلوم بتقواه واحسانه عزا في الدنيا والآخره ،وما يزيد مكر وأذي الظالم إلا ذلا في الدنيا قبل الآخره ... والعاقبه للتقوي فلا يغرنك امهال ربك لمن ظلمك وآذاك... الله لم ينسي ! سيجازي كلا منا بما يستحقه ، سيجازي المسئ باسائته وظلمه والمحسن سيجازيه باحسانه بل وسيعطيه فوق احسانه هبات وكرامات .. وقد خاب من حمل ظلما .. والله الديان لا يموت وكل زارع سيحصد ثمار زرعه في الغد .. وإن ما توعدون لآت ! _أيها المظلوم الذي لم تقدم الا الإحسان والبر هنيئا لگ أبشر فالديان حي لا يموت... ولكنكم قومٌ تستعجلون !

من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه , بنفس التفاصيل والأحداث التي تركتها لله سيرزقك بها ويعوضك , ولكن هذه المره حدثت علي مراد الله فارتوت الروح وازدادت سعادتها وحلت البركه فيما رُزقت به , لم يخسر أبداً من أختار الله , (وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم) (قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلهً ترضاها)

الحُب يوهب .. الحُب هديه جميله من عند الله لا تأتي إلا من عنده من خزائن السماء .. لاتُأخذ إلا من هُناك .. فاصنع وداً جميلاً بينك وبين رب السماء يخلق من أجلك وحدك حب وفيّ خُلق فقط من أجل مرضاه قلبك .. فما الحُب إلا من السماء !

قالت لها توصيها أن تدعو دائماً فتقول : "اللهم عوضني بك عن أي أحد في هذه الدنيا ".. ثم أكملت حديثها قائله : ما دعوت الله بهذه الدعوه في أي موضع أحتاجها فيه إلا وسخر الله لي من الأحداث والأشخاص ما يجبر قلبي ويغنيني الله به ويكفيني ويملأ قلبي بالطمأنينه والرضا ... فالحمد لله انه في الله العوض عن اي شئ وكل شئ ، والحمد لله انه يسمع نداء كل محتاج مضطر ولا يرده أبداً

ولأن الله جعل بينهما وداً في السماء منذ سنوات وسنوات .. فحتي لو تنائت بهما الاجساد فالله يأمر روحيهما بالتلاقي كل ليله فيئنسا ببعضهما إلي أن يأذن الله لهما باللقاء .. فما وصل بالسماء يغدو صلباً لا يتقطع ولا ينفصل ولو انعدمت كل أسباب وصله :") ,,

تدعو وتدعو ولا يستجيب حتي الآن .. لا تحسب أن الله يريد أن يشقيك أو يعذبك باحتياجك لا والله حاشاه ! .. هو فقط يُأخر الإجابه لحكمه .. لو أعطاك الان سؤلك لهلكت .. لو أجابك سيعطيك حياه تستحقها ، ولكن هو يأخرها عنك ليصنعك علي عينه ثم يعطيك حياه تستحقها .. حياه تليق حينئذ بسماويه صُنعك علي عينه .. فلا تُكف عن الدعاء فدعواتك تكبر عند خالقك يوما وراء يوم وسيردها لگ ذات يوم بغتهً أعظم وأسمي وأكبر مما تخيلت ... اطمئن ما دام أنطقك سيُجيبك ولكن اصبر ! والله الله لا يريد لك إلا كل خير وأنت بضيق فهمك لا تريد لنفسك إلا كل شر .. _واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ..

الُحب هو أن تخشي علي من تحب أن يكون في قلبه أحداً غير الله .. فيعتصر قلبك حزنا وقلقاً عليه ولا يفتر لسانك عن الدعاء له أن يوفقه الله لما يحبه ... ، الحب أن تسعي وتعين من تحب أن يرتقي لأعلي المنازل والدرجات في نظر ربه فتطمئن حينها عليه ويهدء قلبك فقد أوصلته إلي بر الأمان والكفايه والولايه الحق فلا يُقهر ولا يُغلب ولا يضل ولا يشقي بإذن من والاه .... فعسي أن يكون حينها ممن قال فيهم المولي عزوجل :" لا خوفٌ عليهم ولاهم يحزنون ,"

أُحب مناجاة الله جدا أجد في فمي طعماً حُلواً و في قلبي سكينه وفرحا يسع الكون بأكمله .. الله ربي يرزق من يكلمه ويحادثه بهذا الود ويتجلي علي قلبه سبحانه بكل ذلك القرب فتجد لقربه طعماً حلو المذاق فلا تستطيع أن تبعد أبدا عن مناجاته .. ❤ تجده سبحانه يسكب في قلبك عندما تُدمن سؤله أن يعطيك تلك  الأمنيه  يقين عجيب بأنها سوف تقضي وتجد نفسك وكأنك تعيش فرحه وجودها في حياتك قبل أن تأتي وتتجلي علي أرض الواقع .. يطمئنك ويشعرك بالأمان والفرح به وبمعيته  .. وما أجمل قربه ❤ .. بمناجاته يكرمك بقربه :)   ما دامت تتخلص من مراره فقرك واحتياجك بمناجاته وسؤاله ستجد نفسك لا تشعر أبداً بأنك تفقد أو تحتاج شيئاً .. وهنا يظهر الأعجاز وهنا ستعرف بوجود الله ويطمئن قلبك المتعب المريض بالفقد والحرمان  :) وبعد أن تتحقق المعجزه ويفي الله لك بوعده وما بشرك به من نفحات وأنت تدعوه  ويعطيك ما كنت تشتهيه وتطلبه تجد نفسك قد فقدت كل ذلك الوصل حلو المذاق وتتمني لو أن الله لم يستجب لك بهذه السرعه ولو أنه آخر الإجابه قليلاً , فبتحقق تلك الأمنيه العزيزه علي قلبك أنقطع الأضطرار إليه الذي كان ...

كتب خليل العوواده يصف الجميلات ! _____________________________________________________ - تسألونني عن الجميلات ! الجميلات هُن المُلتزمات القابضات على جمر قلوبهن مقصوراتٌ ساترات لا يسمحن للهوى بالتلاعب بهن .. لأنهُن جميلاتٌ جميلات الجميلات هُن العاقلات الناشئات على حُب الله مشاعرهُن تصنع أُمّة , أفكارهُن تبنيها مُتعلماتٌ لكتاب الله حافظات .. الجميلات هُن الخجولات ذوات اللون الوردي .. أحلامُهن وردية , قلوبهن وردية وجوههن إن غزى الحياء غزوته .. بالخجل نديّة الجميلات هُن الجميلات يعرفن الحق ويتبعنه على خُطى الزهراء يمشين على فِكر عائشة يبنين إنهُن جميلاتٌ جميلات ~ ~

وأكثر ما يؤلف ويوحد قلبك وقلب من أحببت الإجتماع علي ذكره سوياً في مجلس واحد..أن تتواصو دائما علي اجتناب نهيه وتذكرا بعضكما أبدا بالتوحد علي طاعته .. ستصبحان وكأنكما قلب واحد في جسدين لن تستطيع هموم ومشاكل هذه الدنيا أن تفرقكما مهما حدث ,, فقد أصبحت روحك وقلبك في جسد أحدهم فلن يقوي أحد أن يحيا بدون قلبه وروحه ,,فالوصل بالله حبل متين لا يقوي أحد علي قطعه أبدا .. فإن أحببت يوماً أحدهم فلتفعل ..

هيَ ; تتعجّب كيف يحمي الله قلبها ، ويُسقط مِن عينها كل من يُحاول أن يرتفع فِيها بغير رضَاه . وتتسائل دوما : لماذا الى الان لا تجد من تريد ؟! لماذا بعد كل تلك السنوات من عمرها لم تعرف معنى الحب ولم تتذوقه ؟!! وَ لا تعلم أنه فِي رُكن مَا من هذا العالم ~ هُوَ ; يَـرفع يديه للسّماء كُل مساء يدعو الله يَقول : " اللهمَّ احفظهَا ليْ وَ احمِها مِن كل سوء وَ احفظ لي قلبها لا يَحوي غَيري وَ لا يعتني به آخر حتى ألقاها وَ تجمعني بها لأعتني بها وَ أرعاها كَما تُحب وترضى !

أيها المجهول !! أتعجب كيف يحمى الله قلبى الى الان فلا اعرف ما هو الحب !! كيف مذاقه ؟! دائما أتسائل , أيارب لماذا تحمى لى قلبى وتطهره وتأبى عليه أن يحوى احدا حتى الان ؟ _ ربما تدعو لى بظهر الغيب أن يحفظ الله علىَّ قلبى فلا يحوى ولا يقنع بأحد حتى تجدنى وتلقانى لتذيقنى من معنى الود والرحمه والسكن فلا يعرف قلبى السبيل اليهم الا عندك !!  أنا أعرفك جيدا بالرغم أننا لم يكن بيننا يوماً تعارف في الأرض  فأرواحنا تلتقى كل يوم هنا دون الأجساد حيث الدعاء وكيف لا ونحن بيننا ود في السماء بذلك الدعاء فرغم المسافات أشعر بك جيداً  :") , فذلك الود الذى صنعه الله بيننا ونحن لم نلتقى بعد  بحفظى لك وحفظك لى بظهر الغيب سيجعلنا حين نلتقى نشعر وكأننا نعرف بعضنا منذ الاف السنين فاطمئن ولا يحزنك طول الغياب فأنا وقلبى سنظل على العهد والود بيننا ينمو عند ربى يوماً بعد يوم ! فسبحان الله الذي خلق الأرواح جنوداً مجندة تتعارف وتتآلف بالــدعــــــاء ~ 26\9\2014

وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا , كل كلمه قلتها واستهترو بك وبمشاعرك , كل تضحيه قدمتها ثم اتغدر بك , كل كلمه طيبه وكل فعل حسن والله سوف يرد لك , سيضع ربك فى طريقك من حيث لا تتوقع من يسمعك كل جميل قلته ومن يجعلك تعش كل ود صنعته فى قلوبهم وهم لم يقدروه ... نفس الكلمات التي نطقت بها سينطقها الله على لسان احدهم من اجلك .. ونفس المواقف التى صنعتها لهم سيصنعها الله من اجلك .. ستذهل وستعرف حينها من هو الديان ! غدا ستجد من يضحى ويبذل من اجلك .. الله لا ينسى ... الله الديان لا يموت , وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا الكهف(49)

_ فى تلك اللحظه المؤلمه التى يخذلك فيها من كنت تتودد له ويؤلمك .. , تلك اللحظه التى يشعر قلبك فيها بعدم التقدير والامبالاه والوجع .. , تلك اللحظه بالتحديد .. يقضى الله فيها بقول " كن " ان يكون من اقدارك .. ذلك الشخص الذى لا يرى الدنيا الا فى عينيك ولا يجد للسعاده معنى الا فى اسعاد قلبك , ولا ينبض قلبه الا بنبضات قلبك أنت اولا .. قضى الله ذلك منذ اللحظه الاولى لأوجاعك ... وستأتى به الاقدار فى وقتها .. كل ذلك وانت لا تدرى .. فانتظر ولا تحزن , فالله شهد وعلم وهو بشر الصابرين

يا أمه الله من لكي غير الله ؟! والله لا أحد ..  ليس المهم أن ينظرو لكي فيرضو عن مظهرك ( جميله , أموره , .. إلخ ) المهم أن ينظر هو إلي ملابسك وما ترتدين فيمدحك بأجمل الصفات فتكونين في نظره وعنده نعمه الآمه ..  من طمئن قلبك غيره أو جبر قلبك حين خذلك أقرب الأقربين ؟ من أظهر لكي وده حين لم يقدرو مشاعرك وطمئنك بمعيته وءازرك بأنسه حتي يحقق لكي ما تسعي إليه ؟ من كان نعم المعين ومن قوي قلبك وشد من عزمك حين لم يقدرك ويتفهم مشاعرك من كنتي تظني أنه لكي حبيب وقريب ؟.. من كان غيره ومن سيكون غيره في أيامك القادمه ؟ والله لا أحد ولن يكون غيره .. فلا تخسري الله فلن يبقي لكي أحد كوني بملبسك كما يحب أن يراكي ..  ستيره حييه (يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين) حينها سيكون لكي سبحانه كما تحبي أن يكون وقت احتياجك ..  إن أهتمتي بنظرهم سيكلك لهم كما أخترتي ولا تلومي حينها إلا نفسك .. وأعلمي انه لا تستوي عند الله من بالغت في الستر وأهتمت بنظره هو سبحانه أن تكون عنده وفي نظره جميله .. ومن أهتمت بأن تكون في نظر من حولها جميله تهتم أن تلبس كما تقول الموضه والأزياء كل عام .. ل...

الله أكرم من أن ينبت في قلبك تلك الأمنيه ولا يعطيك , بل أوجدها ليعرفك علي كرمه وحنان وبره , أوجدها لتدعوه فتشعر بقربه ومعيته وطمأنته , فتعلم أنه هنا أقرب إلينا من حبل الوريد وتعلم انه يفهمك ويشعر بك أكثر من أقرب الأقربين إليك .. كل ذلك تشعر به قبل أن يتحقق مطلبك .. تشعر وكأنه قد تحقق ما تدعوه وهو لم يتحقق ! .. وكأنها معجزه !! , وكأنه يربط علي قلبك وأنت في أعظم عباده يحبها .. الدعاء .. ثم تتحقق تلك النفحات التي كنت تشعر بها في الدعاء وذلك الشعور في قلبك الذي كلما هممت أن تدعو ربك تشعر في داخلك وقد أمتلأ قلبك سعاده وأفراح من جنه وصلك بالله في الدعاء تشعر بسعاده تجعلك في يقين أنه قد قضي الأمر وأنه لك ماطلبت ! .. يأتي وعده فجأه دون حسبان منك (أدعوني أستجب لكم ) .. فيتحقق ما كنت تحلم به وفوقه بضع أمنيات لم تطلبها .. هكذا هو الكريم حين يعطي يعطي ويزيد .. يعطي جزاء ثقتك ويقينك ولجوؤك له اضعاف اضعاف ما تخيلت .. ‫#‏الدعاء_عباده‬ ‫#‏تصبرو_بالدعاء‬ ‫#‏الله_يحب_الدعاء‬

ويا بخت اللي ربنا بيختارله بجد ,, سلم له تسلم .. سلم له تجد نفسك في خير أعظم وأكمل وأتم وأجمل مما تمنيت عليه .. هذا التأخير الذي يزعجك الآن ستحمد الله عليه فيما بعد وستسجد شكرا انه أخر لك مما تتمني عندما يكشف لك لاحقا سوء ما أخترت لنفسك .. وجميل وعظيم ما أختار لك .. ستتحق تلك الامنيه بتفاصيلها الصغيره قبل الكبيره كل ما تمنيته سيكون بين يديك فمطلبك عند رب سمي نفسه العظيم الكريم وهو أصدق من وعد, ولكن بتدبيره هو وليس بتدبيرك أنت ولا تخطيطك الذي رسمت .. .. فتدبيره فيه من العزه والرفعه لشأنك ما فيه .. وتدبيرك فيه من السوء والدون لنفسك ما فيه , وهو والله سبحانه لا يريد لك الا ان تكون سعيدا لا يفوتك من الخير شئ .. فقط قليل من الصبر .. قليل من التسليم .. ‫#‏سلم_تسلم‬

أغلقي قلبك بإحكام ثم أرمي بالمفتاح في البحر .. من يتصف بصفات الرجوله فقط هو من سيعافر ويعاني ويكابد في رحله بحث مهلكه بحثا عن هذا المفتاح حتي يجده .. حين يجده سيكون هو المستحق للتربع علي عرش قلبك .. فافتحي له قلبك حينها وانتي مطمئنه فمن تحمل وعاني في سبيل أن يخطب ود قلبك هو فقط من سيكون نعم الرفيق والصاحب والزوج .. لا تختاري ظل رجل كما يقولون في الأمثال(ضل راجل ولا ضل حيطه) .. بل أختاري رجلا له ظل :') ‫#‏نصيحه‬

إجلسى مع جارتك وصديقاتك وتحدثى معهن فيما يقربكن من الله عزوجل , حينها تجدين السعادة والانشراح والفرح باذن الله , فكل لذه فى هذه الحياه وكل سعاده فى هذه الدنيا منقوصه وبها وحشه لا تدرى وتستعجب لماذا هذه الوحشه  وقد كانت بالامس هى السعاده التى  نتمناها ولكنًّا نَسيِنَا اننا لم نجعلها لله و لم نصلها بالله ولو فعلنا والله لاكتملت ولصارت أكمل وأتم ... فأهل الجنه وهم وسط نعيم الجنان لا تكتمل لذتهم ولا تتم الا برؤيه وجهه عزوجل ... فكيف الحال بنعيم الدنيا الذى طبع على الكدر والحزن ؟!! _فلا تكون سعاده الدنيا الا به سبحانه ,  ولا تكون حياه القلوب الا به سبحانه ..  <3

" ﺇﻧﺎ ﻧﺒﺸﺮﻙ ﺑﻐﻼﻡ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻟﻢ ﻧﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻤﻴﺎ " (مريم) ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻄﻰ ﻣﻦ ﺳﺄﻟﻪ .. ﻳﻌﻄﻰ ﻋﻄﺎﺀ ﻧﺎﺩﺭ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻩ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻩ .. ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺗﻴﺎﻥ ﺑﻤﺜﻠﻪ .. _الله هو الوهاب .. الوهاب هو الذى يعطى بدون أسباب وبغير حساب ‏‎heart‎‏ رمز تعبيري #الوهاب #ولله_الأسماء_الحسنى_فادعوه_بها

لم يكن بيننا يوماً تعارف في الأرض و لكنى على يقين من أن أرواحنا تلتقى هنا دون الأجساد فنحن بيننا ودٌ في السماء , أليس هذا ما يفعله الدعاء .. يقرب الأرواح ولو كان بينها أرض وسماء وحين يأذن الله باللقاء تشعر وكأن كان بينكما من قبل لقاء فى مكان ما ! ولكن قليل من يدرك أن اللقاء لم يكن أبدا على تلك الأرض .. ! فسبحان الله الذي خلق الأرواح جنوداً مجندة تشعر ببعضها و تتعارف وتتالف بالدعاء ‫#‏جنوده_مجنده‬ ‫#‏دعوها_فانها_مأموره‬

والود يأتى من السماء فليس لأحد سلطان على القلوب الا الله .. فمن أراد المحبه والود فليكن لله محبا ومطيعا يأتى له بالقلوب وأصحابها .. فلا تتصور أن من أحبك أحبك من نفسه فهو وقلبه مأمور بأمر من خالقه .. (إن الذين ءامنو وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا ) أبحثو عن الود كيف شئتم ولكن لن تجدو ود كود جاء من السماء أختاره الله بنفسه ليكون فرحا دائما لقلوب ظمأت طويلا ...

ولكن بشى وقر في قلبه .. فكان أبو بكر ذو مكانه عاليه عنده سبحانه ليس بكثره صيام أو صلاه ولكن بذلك الوعاء ألا وهو القلب الذي ملأه بالإستسلام والتسليم لخالقه... ربما .. أو باليقين وتصديق فيما عند ربه بظهر الغيب وبدون أن يري بعينه المجرده ما يضمن له عاقبه تضحيته بماله كله دون أن يخشي الفقر له أو لأهله .. فبذل وضحي وأعطي وأعطي دون أن يبالي او يخاف مذله أو أحتياج .. ذلك اليقين الذي ملأ به قلبه فجعل الله ينظر إليه فيرفعه إلي كل تلك المكانه حتي أنه حكي عن ذلك القلب في كتابه .. قلب أبا بكر قائلا ( ولسوف يرضي ).. أبشر يا كل من ضحيت وتعبت وبذلت كل ما اردت واحببت ابتغاء وجه خالقك ابشر فسوف ترضي .. فوالله لن تضيع وقد قدمت ابتغاء وجه البر الرحيم الكريم الذي لا يضيع عنده أحد .. فهو الذي وعد وليس هناك أصدق من وعده ..

ليس فراق الدنيا بالفراق ! فالدنيا ساعه وكلنا مغادرون .. هكذا أصبر نفسى دائما حين يغتالنى الحنين الى روح أحبها وراها التراب , خطفها الموت بغته على حين غفله منى وغادرت ودون وداع .. اللهم أنزل أنسك وغفرانك على أحباب لنا فى القبور الآن .. اللهم جنه تجمعنا بهم حيث لا فراق أو غياب أو كدر أو حزن يارب حسن الخاتمه والجنه ~

حينما أتأمل عطايا من أحبهم ومن لهم على فضل , وأقف عاجزه أمام ذلك الكرم وتلك الأفضال التى فعلوها من أجلى .. وبدون أى مقابل سوى أن أسعد , حينها يتألم قلبى حيره .. ماذا أفعل أو أقدم وكيف أجازى نقاء وسعه تلك القلوب التى تحملت فى سبيلى فقط لأكون بخير , تذكرت الدعاء .. ذكرنى ربى حينها أنه أعظم ما يقدم ويبذل لتلك القلوب الجميله الطيبه, وكيف لا وربى يستجيب لمن يدعوه .. لذلك أصبح قلبى قبل لسانى لا يفتر عن الدعاء من أجلهم كل حين .. __ اللهم أسعد قلبهاواملأه فرحا ورضا , اللهم أرض عنها وأمطرها بالسعاده والصحه والعافيه ,اللهم أرزقها الفردوس الأعلى بلا سابقه عذاب أو حساب .. لم أجد أوفى وأصدق من الدعاء لأقدمه جزاءا على ما قدمته فيارب أستجب امين

بَابُكَ لَنْ أُغَادِرَهُ.. وَلَنْ أَسْعَى لِغَيْرِكَ، لَنْ أَبْرَحَ حَتَّى تَسْتَجِيبَ لى فَأَنَا لَمْ أَجِدْ مَنْ يَفْهَمُ قَلْبِي وَيُطَمْئِنُهُ سِوَاكَ... قَالَتْ لى توصينى: أَنَا لَمْ أَبْكِ إِلَى أَحَدٍ كَمَا فَعَلْتُ مَعَ اللهِ.. لِهَذَا أوصيك بِهِ كَثِيرًا.. فَهُوَ قَرِيبٌ جِدًّا سَيُشْعِرُكِ بِذَلِكَ القُرْبُ وَسَيَقْشَعِرُّ بَدَنُكَ مِنْ قِرَبِهُ فَرِحًا وَسَتسْكِنُ رُوحُك مِنْهُ اِطْمِئْنَانًا واستبشارا بإجابت مسئلتك... لَوْ تُعْلَمِينَ.. اللهُ لَا يَتْرُكُنَا لِلحُزْنِ حِينَ نَحْتَاجُ الفِرَارَ مِنْهُ.. وَلَا يَسْمَعْ لسؤلنا دُونَ أَنْ يَسْتَجِيبَ... حِينَ تَكَوُّنِي مَعَهُ بِالدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَالاِفْتِقَارِ لَهُ وَحْدَهُ.. سَيُبْعَثُ لَكَ بأشارات تُطَمْئِنُكَ أَنَّهُ مَعَكَ وَأَنَّهُ لِسُؤَالِكى مُحَقِّقًا.. فقط اِلْزَمِي بَابَهُ وَلَا تجزعى مِنْ طُولِ البَلَاءِ فَوَاللهِ لَا مَخْرَجَ إِلَّا عِنْدَهِ فَلَا تُرْهِقي قَلْبَكِ وَرُوحَكَ بِاللُّجُوءِ لِغَيْرِهِ فَتَنَدُّمَيْنِ... ثِقِي بِأَنَّ اللهَ لَا يخَذِّلُ مَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ أَبَدًا.. وَاللهِ لَا يخَذِّلُهُ أَبَد...