لن تجد حاجتك الا عند بابه فلا ترهق قلبك وتلتفت لغيره فتندم
بَابُكَ لَنْ أُغَادِرَهُ.. وَلَنْ أَسْعَى لِغَيْرِكَ،
لَنْ أَبْرَحَ حَتَّى تَسْتَجِيبَ لى فَأَنَا لَمْ أَجِدْ مَنْ يَفْهَمُ قَلْبِي وَيُطَمْئِنُهُ سِوَاكَ...
قَالَتْ لى توصينى:
أَنَا لَمْ أَبْكِ إِلَى أَحَدٍ كَمَا فَعَلْتُ مَعَ اللهِ.. لِهَذَا أوصيك بِهِ كَثِيرًا.. فَهُوَ قَرِيبٌ جِدًّا سَيُشْعِرُكِ بِذَلِكَ القُرْبُ وَسَيَقْشَعِرُّ بَدَنُكَ مِنْ قِرَبِهُ فَرِحًا وَسَتسْكِنُ رُوحُك مِنْهُ اِطْمِئْنَانًا واستبشارا بإجابت مسئلتك...
لَوْ تُعْلَمِينَ.. اللهُ لَا يَتْرُكُنَا لِلحُزْنِ حِينَ نَحْتَاجُ الفِرَارَ مِنْهُ.. وَلَا يَسْمَعْ لسؤلنا دُونَ أَنْ يَسْتَجِيبَ... حِينَ تَكَوُّنِي مَعَهُ بِالدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَالاِفْتِقَارِ لَهُ وَحْدَهُ.. سَيُبْعَثُ لَكَ بأشارات تُطَمْئِنُكَ أَنَّهُ مَعَكَ وَأَنَّهُ لِسُؤَالِكى مُحَقِّقًا.. فقط اِلْزَمِي بَابَهُ وَلَا تجزعى مِنْ طُولِ البَلَاءِ فَوَاللهِ لَا مَخْرَجَ إِلَّا عِنْدَهِ فَلَا تُرْهِقي قَلْبَكِ وَرُوحَكَ بِاللُّجُوءِ لِغَيْرِهِ فَتَنَدُّمَيْنِ...
ثِقِي بِأَنَّ اللهَ لَا يخَذِّلُ مَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ أَبَدًا.. وَاللهِ لَا يخَذِّلُهُ أَبَدًا ~
تعليقات
إرسال تعليق