بشئٍ وقر فى القلب .. يحدث لكـ ما بات مستحيلاً
ولكن بشى وقر في قلبه .. فكان أبو بكر ذو مكانه عاليه عنده سبحانه ليس بكثره صيام أو صلاه ولكن بذلك الوعاء ألا وهو القلب الذي ملأه بالإستسلام والتسليم لخالقه... ربما .. أو باليقين وتصديق فيما عند ربه بظهر الغيب وبدون أن يري بعينه المجرده ما يضمن له عاقبه تضحيته بماله كله دون أن يخشي الفقر له أو لأهله .. فبذل وضحي وأعطي وأعطي دون أن يبالي او يخاف مذله أو أحتياج .. ذلك اليقين الذي ملأ به قلبه فجعل الله ينظر إليه فيرفعه إلي كل تلك المكانه حتي أنه حكي عن ذلك القلب في كتابه .. قلب أبا بكر قائلا ( ولسوف يرضي )..
أبشر يا كل من ضحيت وتعبت وبذلت كل ما اردت واحببت ابتغاء وجه خالقك ابشر فسوف ترضي .. فوالله لن تضيع وقد قدمت ابتغاء وجه البر الرحيم الكريم الذي لا يضيع عنده أحد .. فهو الذي وعد وليس هناك أصدق من وعده ..
أبشر يا كل من ضحيت وتعبت وبذلت كل ما اردت واحببت ابتغاء وجه خالقك ابشر فسوف ترضي .. فوالله لن تضيع وقد قدمت ابتغاء وجه البر الرحيم الكريم الذي لا يضيع عنده أحد .. فهو الذي وعد وليس هناك أصدق من وعده ..
تعليقات
إرسال تعليق