إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين

لا تغيب كلماته عن أذنيها فقد كانت كالبسلم  الذي دواى و التأم به جرحها بعد عمرا طويل من التعب:
"سأحافظ على قلبكِ.. لا تظني أبدا أني سأكون سببا في أي ألم قد تشعرين به.. و لن يجرؤ أحدًا أن يمسه بسوء وأنتِ معي..
وسأكون سببا في رسم الأبتسامة على قلبك قبل شفتيك دائما وأبدا"..
 أستطاعت أن تفعلها.. آمنته على قلبها! .. دون خوف أو تردد..
فهو الوحيد من امتلك المقدرة في بث الثقة فيه من جديد، بعد عزله كلفتها عمرا طويلا بأكمله من غلق قلبها بأحكام خشية أن يُمسَ قلبها بسوء أو أذى.
كان قدومه كمعجزه لم يؤمن بها سواها.. ❤
...
تخطى زحام العالم ليحظى بقربها.. 
كان يستثنيها دائما و أبدًا، السر للين واستسلام قلبها بين يديه هو تلك اللهفة التي تنزف دائما من عينيه كلما التقيا.. 
لم تكن مجرد كلمات.. فأفعاله كانت تحمل صدق العالمين ❤️

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم