ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقُرآن العظيم

لأنه الله
لم يترك قلبك دون عوض.. وعوض الله ليس بأي عوض.. عوض الله دائما يليق بعطاء من قال عن نفسه "تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام"، عوض يليق برحمته، وعلمه بحالك وما يعانيه قلبك..
فلذلك.. لأنه الله الرحيم
  بالقرءان قربك منه.. 
بالقرءان شرح صدرك.. وأزال همك.. وأنار لك ظلمات قلبك وحياتك..
وبالقرءان رزقك حبه حب صعب عليك بعد أن أذاقك أياه أن تبتعد عنه..
‏فكيف بعد أن وهبك وحملت كلامه بقلبك وامتلأت به روحك بفضل منه
 أن ترى غيرك أغنى منك! 
ألم يغنيك سبحانه بكلامه واصطفاك من بين أُناس كثر لتحب كلامه وتردده.. 
إقبالك وحبك هذا لذلك الكتاب ليس بالأمر الهيّن وليس بالصدفة أو العبث،
 إنّما هو رزق لا يؤتيه الله لأيّ أحد، 
ويكفى قلبك هذا وقد صاحب القرءان ما امتلأ به من عزةً وشرفًا وسكينة وبشريات واطمئنان ذلك كله من عظم ما وهبك الله إيّاه "القرءان"، 
"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا"❤️ فاطر🌱
"ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقُرآن العظيم"❤️ الحجر🌱


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم