إن ربِّي لطيفٌ لما يشاء
ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأحد ريح يوسف لولا أن تفندون قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون💙
( إن ربِّي لطيفٌ لِما يشاء )
المعنى: أن حصول الاجتماع بين يوسف وبين أبيه وإخوته مع الأُلفة والمحبة وطِيب العيش وفراغِ البال كان في غاية البُعد عن العقول، إلا أنه تعالى لطيف، فإذا أراد حصول شيء سَهَّلَ أسبابه فحَصل، وإن كان في غاية البُعد عن الحصول.
- الإمام الرازي-
تعليقات
إرسال تعليق