الراحة هبة من الله لا تبحث عنها بعيدا عنه

"من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٍ فلنحيينهُ حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسنِ ما كانوا يعملون" _سورة النحل ٩٧.
_ تلك الراحة القلبية التي نتوق إليها دائمًا هي محض فضل من الله تعالى.. هو فقط من يهبها.. فكل محاولة للبحث عنها بعيدًا عنه سبحانه محاولة تبوأ بالفشل..
نحن نخذل أنفسنا ونزيد في عناءها في كل مرة نحاول فيها أن نعالج أنفسنا بأنفسنا أو بمن حولنا.. 
لوتركنا أنفسنا لله، لو احتمينا به وحده! والله لتجاوزنا به كل عسير في هذه الحياة وكل كسر هشم قلوبنا بأفضل وأكمل ما يكون..
لا علاج ومخرج لقسوة أيامك ووهن قلبك سوى 
الفرار إلى الله سبحانه، والإحتماء به، كثرة دعاءه، الأستزادة من ذكره، و التمسك بتقواه.. 
فالحمد لله أن ربنا الله معاملته أيسر من كل بشر، يقبلنا في أي وقت على أي حال لا يردنا عنه بذنب أو تقصير.. معه الأنس وسكينة القلب، يعلم الحقيقة كاملة، حقيقة قلوبنا وما تعانيه فيرحمها.. يعذرنا ويحلم علينا.. ما كان ربنا نسيا ولا يضل ربنا ولا ينسى..
 "هذه الوصفة هي الدواء لما أصاب قلبك" : 
صبر على حكم الله ابتغاء رضوانه +وتحمل في سبيله ما أصابنا بسبب كل قدر من أقداره+ مع قلب لاجأ إليه ليلا نهارا لا يبرح بابه ولا يبتغي مخرج إلا من عند بابه= هنا سينتهي كل شئ! 
تعبك، معاناتك، خوفك، فقرك، قلقك..
والله لا أرحم من الله ولا أكرم ولا أحن منه سبحانه..
لا حياة إلا لقلب يخفق بالأستعانه بالله واللجوء إليه والصمود عند بابه..
"فلنحيينه حياة طيبة"💙
#القرءان_حياة_قلوبنا
#لاحياة_لقلبك_إلا_بالقرءان
#الحمدلله_أن_الله_هو_ربي
#الحمد_لله_على_نعمة_القرءان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم