فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
مش مهم تفهم ، عبوديتك يعنى تسلم لله فيما اراده وتفضل تحسن الظن به ، طول ما انت بتشغل عقلك وعايز تفهم مش هتوصل لحاجه فبالتالي هتسيئ الظن فيه وهو ارحم واحكم واكرم من سوء الظن اللي جه في بالك ده.. عقلك اضعف من انه يستوعب الحكمه فيما حدث، لذلك الشيطان هيفضل يخليك تفكر في الحكمه عشان يوصلك في الآخر لانك تسيئ الظن في الله فتبطل دعا فيفوتك كتير من كرمه ..
بطل تشغل عقلك اللي حصل دا خير وخلاص حتى لو مش فاهم اقلب الصفحه وادعي من جديد بقلب كله يقين ان ربنا هيعوضك ويكرمك، ادعي من غير تفكير في سبب اللي فات_تسليم_ وفي نفس الوقت اكسر التكبر اللي في قلبك اللي حصلك ناحيه ربنا لانك مش فاهم حكمته واملاه يقين انه رحيم ومش هيخيبك_عبودية_، فكر بس وانت بتتدعي في انك عبد وبتتعبد لله بانه هيعطيك ومش هيردك محروم، عيش عبد ومتشغلش مخك مع ربنا ومتحاولش تفهم!
الله الغني عن وجود الاسباب .. ولكنه يخلقها فقط لتطمئن أفئدتكم التي يؤرقها الاستفهام دوما..
أفئدتكم التي يؤرقها الاستفهام دوما.. إن أحسنت تسليما له لشاركته في غناه.
"فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ"❤️
_سورة الصافات
تعليقات
إرسال تعليق