قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ

‏لما مُنِعَ موسى من رؤية الله مُنع والله يعلم كم كان يشتاق قلبه لربه: ﴿إنك لن تراني﴾؛ 
لم يتركه ربه هكذا فهو أرحم من أخلف على قلب عبده بنعيم العوض، فعوضه الله بالرسالة: ﴿يا موسى: إني اصطفيتك على الناس برسالتي وكلامي﴾؛
عوضه الله باصطفاءه على الناس بكلامه يحمله في قلبه!
هكذا هو عوض الله لقلبك.. في غربة دنياك هذه وأنت بعيد عن موطنك الأول حيث ربك، كلام الله هو كل ما تحتاجه روحك ويريده قلبك منك.. لا فقد عليك بعد كلام ربك ولا اغتراب..
"وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ"
_الأعراف🌱🕊️

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم