المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2020

وحنانا من الله سيهبك مالم يهبه لأحد قبلك من عظم العطاء ليداوي قلبك

صورة
"يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ " لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا"🌱 قد يبتليك الله ببلاء لا تستطيع البوح به مطلقا لأنه لن يفهمه أحدا ولن يستوعبه أحد ولا مخرج لما في قلبك وشفاء لما فيه عند أحد من أهل هذه الأرض.. لذلك تؤثر الكتمان ويبكي قلبك بصمت تحرقه آلامه وأوجاعه.. قد يبتليك الله بذلك ليلجأك إلى الدعاء، لأنه يريد أن يهبك ويهب قلبك بدعائه ما لم يهبه لأحد مطلقا..  فلا تنقطع ولا تمل من الدعاء ولو طالت بك السنوات، فمهما ظننت لن يستوعب قلبك حجم لطف الله بك وما يخبئه من أجلك.. لطف الله الذي أخر على يوسف النجاة من البئر والفرج وقتها ليوصله في النهاية لملك مصر، لو عجل الله ليوسف الفرج من البئر في وقتها لما أعزه بتولي الملك والنصرة ورفعة الشأن.. فلا تترك الدعوات،  فبكل دعوة زيادة أجر وبكل دعوة خطوة تقربك أكثر من الله عزوجل..   سنوات دعائك الطويلة تلك كلها، والإلحاح ذلك كله، وكثرة حجم الدعوات التي ألهمك الله إياها ووفقك لها؛ هي دليل حب، دليل حفظ من الله ،دليل اصطفاء، دليل رفعة شأن، دليل أن الله هو من يتولى شأنك بنفسه!💙 فر من ...

الراحة هبة من الله لا تبحث عنها بعيدا عنه

صورة
"من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٍ فلنحيينهُ حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسنِ ما كانوا يعملون" _سورة النحل ٩٧. _ تلك الراحة القلبية التي نتوق إليها دائمًا هي محض فضل من الله تعالى.. هو فقط من يهبها.. فكل محاولة للبحث عنها بعيدًا عنه سبحانه محاولة تبوأ بالفشل.. نحن نخذل أنفسنا ونزيد في عناءها في كل مرة نحاول فيها أن نعالج أنفسنا بأنفسنا أو بمن حولنا..  لوتركنا أنفسنا لله، لو احتمينا به وحده! والله لتجاوزنا به كل عسير في هذه الحياة وكل كسر هشم قلوبنا بأفضل وأكمل ما يكون.. لا علاج ومخرج لقسوة أيامك ووهن قلبك سوى  الفرار إلى الله سبحانه، والإحتماء به، كثرة دعاءه، الأستزادة من ذكره، و التمسك بتقواه..  فالحمد لله أن ربنا الله معاملته أيسر من كل بشر، يقبلنا في أي وقت على أي حال لا يردنا عنه بذنب أو تقصير.. معه الأنس وسكينة القلب، يعلم الحقيقة كاملة، حقيقة قلوبنا وما تعانيه فيرحمها.. يعذرنا ويحلم علينا.. ما كان ربنا نسيا ولا يضل ربنا ولا ينسى..  "هذه الوصفة هي الدواء لما أصاب قلبك" :  صبر على حكم الله ابتغاء رضوانه +وتحمل في سبيله ما أصابنا بسبب كل قدر من أقداره+...

إن ولييَ الله الذي نزل الكتاب

صورة
"إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ " :')❤ _مداومتك تلك على ورد القرءان يوميًا دون انقطاع ستكون من أسباب ولاية الله لقلبك! تجد من لازم تلاوت كتاب الله في رخاءه وشدته، إذا اشتدت عليه الكروب والمحن وكأن قلبه يفيض بالحياة من جديد، وامتلأ قلبه الضعيف المنهك من شده دنياه بالسعادة والأستبشار رغما عن أذى الدنيا ونكدها!  فهو وليه الله! ، حين تؤلمك روحك سيشفيها القرءان، حين يحتار قلبك ويتشتت سيجمع القرءان عليك قلبك، يوم يتيه عقلك لن يتركه صاحبه القرءان وسيشفيه من نفث وزيغ الشيطان؛  هذا والله ما يفعله من داوم على عهده مع ربه وورده اليومي من القرءان!! ،  سيوحي القرءان إلى قلبك في كل موقف آية تذكره، وتوقظه، وتنجيه من الضلال والفتن وترشده.. فلا تنقطع عن وردك اليومي من القرءان بسبب ظروفك الصعبة ومشاغلك فوالله لن يعينك على تيسير تلك الظروف والمشاغل سوى بركة القرءان، فـ كلام الله مبارك لن يأخذ منك ويسلبك بل سيعطيك ويزيدك ولو امتلأت يقينا بذلك والله ما غفلت عن وردك يوما ومن ذاق عرف.. يقول تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك" صدق ربي العظيم، يقول أحدهم ممن فتح الل...