وحنانا من الله سيهبك مالم يهبه لأحد قبلك من عظم العطاء ليداوي قلبك
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjLUv8VsITxSnURe0H_I852WBKehfG7jqy2uLoFJD4vLBMcZ-u8Ae-EWl_FOTB5L3ahkthvj0WrEcuosu4zcueEIdFHncO7t8BYP0Vdz6C8lwqABT1CNFYssUOUbIV2iNRXdVPpSUhZF4zT/s1600/1600460110149178-0.png)
"يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ " لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا"🌱 قد يبتليك الله ببلاء لا تستطيع البوح به مطلقا لأنه لن يفهمه أحدا ولن يستوعبه أحد ولا مخرج لما في قلبك وشفاء لما فيه عند أحد من أهل هذه الأرض.. لذلك تؤثر الكتمان ويبكي قلبك بصمت تحرقه آلامه وأوجاعه.. قد يبتليك الله بذلك ليلجأك إلى الدعاء، لأنه يريد أن يهبك ويهب قلبك بدعائه ما لم يهبه لأحد مطلقا.. فلا تنقطع ولا تمل من الدعاء ولو طالت بك السنوات، فمهما ظننت لن يستوعب قلبك حجم لطف الله بك وما يخبئه من أجلك.. لطف الله الذي أخر على يوسف النجاة من البئر والفرج وقتها ليوصله في النهاية لملك مصر، لو عجل الله ليوسف الفرج من البئر في وقتها لما أعزه بتولي الملك والنصرة ورفعة الشأن.. فلا تترك الدعوات، فبكل دعوة زيادة أجر وبكل دعوة خطوة تقربك أكثر من الله عزوجل.. سنوات دعائك الطويلة تلك كلها، والإلحاح ذلك كله، وكثرة حجم الدعوات التي ألهمك الله إياها ووفقك لها؛ هي دليل حب، دليل حفظ من الله ،دليل اصطفاء، دليل رفعة شأن، دليل أن الله هو من يتولى شأنك بنفسه!💙 فر من ...