هل أستشعرت يوما قربه ووده بهذه الطريقه ؟!

هل استشعرت يوما قربه ووده بتلك الطريقة؟!
أروى عن لسانها هذه القصه التى قصتها على .. لعلها تكون لنا حافز حتى لا نترك كتابه و لنطمع فى ربنا القريب اكثر واكثر ونحسن الظن :")
أخذت تقول :
وأنا فى المسجد ذلك اليوم جاء إلى ذهني أن اتمنى على الله ان يبعث لى برساله في قراءة الشيخ في الصلاة تبشرنى أو تطمئني وتجدد لى ايماني فأخذت ادقق السمع فيما يقول الامام في صلاة العشاء لعل الله يكرمنى بآية تكون لي بشرى واستشعر بها أنس الله ومعيته ,
اخذتُ استمع فلم أجد شئ ينفذ الى قلبي ويبشرني فقلت ربما ستأتى البشرى فى الايه الثانية , ثم ايضا لم أجد شيئا نفذ إلى قلبي كالعاده فاستشعر به أن هذه الرسالة لي ومن أجلي ..
سبحان الله ! أبدا ما تمنى عبد على الله شئ أو ظن فى الله ظن الا وكان ظنه مثل ما حدًّث به نفسه.. هكذا صرت أحدث نفسى وأنا فى طريقي إلى المنزل ,, فأخذت أتذكر كم من المواقف التى حدثت فيها الله أو تمنيت عليه شئ فأجابنى أخذت أتذكر ليقوى ايماني ولا أجعل الله ينظر إلى إلا وأنا احسن الظن به ...فأخذت اقول لنفسي وأنا القي اللوم على نفسىي: لعلى أنا التى قصرت ولم أطلب من الله بصدق أو لم يكن فى قلبي اليقين الكافي الذى استحق به البشرى ,
ثم جاء وقت الورد اليومى من القرءان.. فإذا بى أجد أنها نفس السوره التى كان يقرأ بها الإمام اليوم فى صلاة العشاء..ثم وانا اقرأ فيها وحين وصلت إلى تلك الآيات من السورة التي كان يقرأها الامام استشعرت فى قلبى أنى إذا أكملت التلاوة من عند تلك الايات التى وقف عندها الشيخ اليوم سأقرأ تلك البشرى والرساله التى أنتظرتها من ربى .. أخذت اقرأ.. لقد اقتربت السوره على الانتهاءو تبقى صفحه واحده فقط من سورة الأسراء، وحين بدأت القراءة في تلك الصفحه الاخيره من سورةالإسراء أخذت أقرأ وقبل أن تنتهى السوره بايتين وجدت تلك الايات التى نزلت على قلبى بردا وسلاما وكأن الله هو من يحدثني: ... "وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ" ... ♥
يا الله هكذا هو الفرج دائما ياتى فى أضيق اللحظات وانت تظن أنه لن يأتى أبدا، أو أن الله لا يشعر بك ولا يسمعك.. أخذت أقرئها وأنا أستشعر أنها لي وحدى وقلبى تشربها فسعد وهنأ واطمئن واستبشر ...
يااا الله كم انت قريب من عبادك تستمع إلى نبضات قلوبهم وامنياتهم ولو حتى لم ينطقوا بها جهرا .. كم انت بر رحيم تؤنس كل من اراد قربك ومعيتك .. لقد قبلت البشرى يارب .. سيتحقق الوعد ... وسأبكي فرحا :") ... يوما ما ♥
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" _ سورةالبقرة

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنغدوا رفاتا ويبقى الأثر

صورة
"وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون"... لا بأس.. خذ نصيبك من الفرح واللعب واللهو وأجعله زاد لقلبك وروحك تتقوى به للإقبال على ربك.. ولكن لا تنس أنك ستترك وراءك أثر لكل ما انشغلت به في دنياك ولن تقوى على محو تلك الآثار بعد موتك.. فاحرص على أن يكون حتى لهوك ولعبك ابتغاء رضوانه، أن تترك وراءك ما ينعم روحك هناك في السماوات.. فنحن هنا على الأرض مسافرون، غرباء، ما كانت لنا الأرض مأوى يومًا ولن تكون! .. نبني عليها ما يأوي أرواحنا هناك في السماوات، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. #وهذه_الدنيا_سفر. #وكن_أنت_الصاحب_في_سفر_الحياة#يارب 🌳🌱🌷🌻🌹 #القرآن #كلام_الله #حياة
قراءة المزيد

واشوقاه لمن يرانى ولا اراه

صورة
قالت لها : ما سر هدوء قلبك ؟ قالت: منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراًوناجيته أحمده وأمدحه وأذكر فضله علي ، وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً وناجيته أن يكشف ضري ويغنيني ويكفيني .. وما أصابني من قلق وحيره وضيق إلا توضأت وصليت وأستخرنه أن يدلني ورفعت يدي اناجيه ليس لي غيرك فوصلني وسددني فأنت كل شئ وانا والله لاشئ ولا أعلم أي شئ .. _لا أترك تفصيله صغيره أو كبيره الا ورفعت يدي اليه أُظهر له قدري وذلي وفقري ,أعترف له بعزه وقدرته وغناه ..وأني بدونه لا أسوي شئ ولا أك ون _فشعرت أنه قربني اليه وتودد الي بدفء معيته وأمان أنسه .. فأصبحت أمضي في الحياه وهو يربط علي قلبي ويقويني ويملأني به سكينه واطمئنان وغني .. فلا تتركي مناجاته بصدق من قلبك فهي الحياه <3
قراءة المزيد

وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم

صورة
عيناه في السمآء.. دائمََا ما يعلقهما هناك.. وهو يعلم أن الله يسمعه جيدََا ولو لم يحرك شفتيه،  تمتلأ روحه رجاءََا في مولاه أنه من رحمته ورأفته سيولي قلبه وجهة يرضاها، فهو الذي طالما سار في سنوات غربته وفقده يمتلأ إيمانََا بربه أن ذلك الرب الكبير العظيم في رحمته لا يُضيع أبدًا إيمان قلب أحب ربه وصدقه.. سبحانه وتعالى شأنه أن يخيبه بعدها! "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ  إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ "🤍
قراءة المزيد