دعواتنا التي تلهج بها ألسنتنا هي من أقدار الله التي كتبها الله لنا، مثلها مثل أي رزق اختصه الله بنا من قبل مجيئنا إلي هذه الدنيا الدعاء من أقدار الله التي كتبها الله أن تكون على ألسنتنا وقلوبنا من قبل حتى ميلادنا لهذه الحياة فنحن بالدعاء نفر من قدر الله إلى قدر الله🌸 "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها"🦋 وقد قرأت في تفسير تلك الآية معنى عميق يلمس القلب: " قد نرى تقلُّب وَجهِك في السماء" أي عَلِمْنا سؤالك عما لم تُفصِح عنه بلسان الدعاء، فَغَيَّرْنا القِبلة لأجلك، وهذا غاية ما يَفعل الحبيبُ لأجل الحبيب. كل العبيد يجتهدون في طلبِ رضاي، وأنا أطلبُ رضاك " فلنُولِّينّك قِبلةً ترضاها". - الإمام القُشيري- وفي حديث عائشة: " ما أرى ربك إلا يُسارِع في هواك". قال الحافظ ابن حجر: أي ما أرى الله إلا مُوجِداً لِمَا تريد بلا تأخير، مُنزِلًا لِما تُحِبّ وتختار.❤️ وكل خطاب خاطب الله به نبيه سيكون لنا فيها نحن أمته نصيب بقدر اتباعنا للنبي صلى الله عليه وسلم والدليل تلك الاية: (يا أيها النبي "حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين")